نبأ – في قضية تفضح مجددًا ممارسات النظام الإماراتي ضد حقوق الإنسان، جددت عائلة رجل الأعمال البريطاني رايان كورنيليوس مناشدتها للبرلمان الأوروبي والحكومة البريطانية من أجل التدخل الفوري للإفراج عنه، بعد أن قضى 17 عامًا في سجون الإمارات بتهم مالية مثيرة للجدل.
وفي مقابلة حديثة أجرتها قناة يورونيوز من بروكسل، ظهرت زوجة رجل الأعمال سونيا كورنيليوس إلى جانب نشطاء حقوقيين وهي تأكد أن رايان أُجبر على البقاء في السجن رغم انتهاء محكوميته، ووسط ظروف تزداد سوءًا يومًا بعد آخر.
وكان رايان قد اعتُقل عام 2008 عند وصوله إلى مطار دبي، في قضية تتعلق بقرض من بنك دبي الإسلامي. وعلى الرغم من قضاءه كامل فترة الحكم الأصلية البالغة عشر سنوات، قررت السلطات الإماراتية في 2018 تمديد سجنه عشرين عامًا إضافية. دون إجراء محاكمة جديدة له.
ولا تعدّ قضية رايان حالة استثنائية، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الموثقة التي ترتكبها السلطات الإماراتية بحق معتقلين أجانب ومحليين.