السعودية / نبأ – اشارت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية الى أن "الولايات المتحدة عمدت إلى إحداث نفور بينها وبين أصدقائها القدامى من السنّة وذلك من أجل التوصل إلى إبرام اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت الصحيفة أن "الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، حليفة اميركا اختار الابتعاد عن قمة "كامب ديفيد"، كما اختار ملك البحرين حمد حضور عرض ويندسور للخيول بدلاً من لقاء أوباما ايضاً"، مشيرة الى ان "القادة الذين لا يريدون لقاء أوباما، هم أقدم حلفاء أوباما في المنطقة"، بينما "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يواظب على لقاء نظيره الأميركي جون كيري"، لافتة الى ان "حلفاء أميركا القدماء تحت وطأة الكثير من الضغوط، بسبب الإتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني".
ورأت الصحيفة ان "إسرائيل والقوى العربية ترى أن أميركا خانتهم بالسماح لإيران بتخصيب اليوارنيوم، مما دفع السعودية إلى تبني مقولة رئيس المخابرات السعودية تركي الفيصل الذي قال: "ما يمتلكه الايرانيون سنمتلكه ايضاً، وإذا احتاجوا إلى عام لانتاج قنبلة نووية فإننا سنعمل على الحصول على قنبلة بحلول ذلك الوقت".