أخبار عاجلة

رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا: لدى دمشق وتل أبيب أعداء مشتركون

نبأ – في تصريحاتٍ أثارَت جدلًا واسعًا، رئيسُ المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع “الجولاني”، قال إنّ لدمشق وتل أبيب أعداءٌ مشترَكون، واعتبرَ أنه يُمكن لإدارته أن تلعبَ دورًا رئيسًا في ما أسماهُ “الأمن الإقليمي”، وفقَ تعبيره.

وفي حوارٍ نشرَته “المجلة اليهودية” الأميركية، في الثامن والعشرين مِن مايو الماضي، رأى الشرع أنّ عصرَ القصف المُتبادَل بين سوريا وكيان الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تنتهي، وأعربَ عن رغبتِه في العَودة إلى اتّفاق فكّ الاشتباك الموقَّع عام 1974، كضامنٍ أساسيّ لحماية المدنيّين، خصوصًا الدروز في الجنوب السُوري ومُرتفعات الجولان، على حدّ قوله.

وفي ملفّ التطبيع مع تل أبيب، أكّدَ الشرعُ انفتاحَه على مُفاوضاتٍ مُستقبلية، بشَرط أن تستندَ إلى القانون الدولي لتحقيق “السلام”. كما أثنى على جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مُلَمِّحًا إلى أهمية الشراكات مع المستثمرين الإقليميين.

وكخُلاصة، فالحُكّام العرَب الذينَ وصفَهم “الجولاني” ذات يوم بأنهم يدفعون الجزية لواشنطن بُغيةَ البقاء على كراسيهم، باتَ واحدًا منهم. فهل تصدق التقاريرُ الغربيّة التي توقّعَت تطبيعَ دمشق مع الكيان نهاية 2026؟