نبأ – في ظل الجمود السياسي الناتج عن عدوان غزة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأحد مسارات التعاون غير المعلنة بين السعودية و”إسرائيل”. فعلى الرغم من غياب التطبيع العلني، تسعى الرياض للاستفادة من خبرات الاحتلال التقنية، بينما ترى تل أبيب في المملكة فرصة استراتيجية.
تفاصيل أكثر نشرتها مجلة Middle East Forum البحثية في دراسة أوضحت أن الرياض تعمل بجد لتحقيق ما وصفته ريادة عالمية في الذكاء الاصطناعي ضمن ما يسمى بـ”رؤية 2030″، عبر تطوير البنية التحتية والمهارات الوطنية.
في المقابل، تمتلك إسرائيل خبرات متقدمة في تحليل البيانات، والمدن الذكية، والدفاع السيبراني. وتشير المجلة إلى تعاون غير مباشر بين الجانبين في مشاريع سعودية مثل “نيوم”، من خلال شركات أجنبية أو وسطاء.
وفيما يتم هذا التعاون التقني في الظل، يراه كثيرون مؤشراً على تسارع وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ولو كان على حساب تصفية القضية الفلسطينية.
قناة نبأ الفضائية نبأ