نبأ – حذّرت مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” من تصاعد النفوذ القطري والتركي في سوريا، عقب توقيع مذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار لمشاريع طاقة بمشاركة شركات من قطر وتركيا وأميركا، تقودها “سي سي القابضة” القطرية.
ووفق دراسة صادرة عن المؤسسة الأميركية في الثاني من يونيو الجاري إن الشركات التركية المشاركة وهي “كاليون” و”جنجي إنيرجي” ترتبطات بعلاقات وثيقة مع الرئيس أردوغان، ما يعزز الدور التركي في سوريا اقتصاديًا. كما حصلت قطر على دعم من إدارة ترامب لتزويد سوريا بالغاز، وسدّدت، إلى جانب السعودية، ديونًا سورية للبنك الدولي. وظهرت مؤشرات على انخراط تركي متزايد مع مشاركة 180 شركة تركية بمعرض تجاري في دمشق.
الدراسة نبّهت إلى أن هذا التوسع قد يسهّل تمكين جماعة الإخوان المسلمين، ما يثير قلقًا في المنطقة، ويدعو إلى مراجعة أميركية شاملة.
وتطرح هذه التطورات تساؤلات بشأن مآلات التوازنات الإقليمية ومصالح دمشق في ظل الخروقات للسيادة عبر الاقتصاد