نبأ – تتجدّد الدعوات في مدينة عدن، جنوب اليمن، لاستئناف الاحتجاجات الشعبية أمام قصر معاشيق، المقر الرئيسي لحكومة رشاد العليمي المدعومة من التحالف السعودي، في ظل استمرار الانهيار المعيشي والخدمي دون أي تحسن.
ناشطون دعوا للخروج السلمي للضغط على الحكومة، خاصة بالتزامن مع أنباء مغادرة العليمي، وعدد من الوزراء إلى الرياض، ما اعتُبر تهرّبًا من المسؤولية تجاه الأزمات المتفاقمة.
يأتي ذلك بعد موجة احتجاجات سابقة، أبرزها ثورة نساء عدن، التي شهدت خروج آلاف النساء للمطالبة بالكهرباء والمياه والرواتب.
ومنذ مطلع 2016، تشهد عدن تدهورًا مستمرًا في الخدمات، وسط غياب حلول حقيقية من التحالف، وفقدان الريال لقيمته الشرائية. المواطنون باتوا يعتبرون وعود الحكومة مجرد شعارات، فيما يستمر الاحتقان الشعبي وسط انهيار اقتصادي غير مسبوق.
قناة نبأ الفضائية نبأ