نبأ – تواجه السعودية تحديات متزايدة في سوق النفط وسط تصاعد المنافسة، خاصة مع الولايات المتحدة التي سجّلت إنتاجًا قياسيًا في ديسمبر 2025 بفضل النفط الصخري.
الرياض التي قادت تحالف “أوبك+” لخفض الإمدادات منذ سنوات، بدأت تغيّر استراتيجيتها نحو زيادة الإنتاج، في محاولة لخوض حرب أسعار طويلة الأمد تستهدف كبح نمو شركات النفط الصخري الأمريكية، وفق محللين في بنك أوف أمريكا.
ورغم هذا التوجه، تبدو السعودية في موقف ضعيف؛ فهي تتحمل العبء الأكبر من خفض الإنتاج، بينما تستفيد دول كإيران وروسيا من حصة السوق في آسيا. كذلك تواجه ضغوطًا من الإمارات والعراق وكازاخستان، التي تسعى لزيادة إنتاجها.
مع انخفاض أسعار النفط، بدأت السعودية تصدر ديونًا تاريخية وتقلّص مشاريع ضخمة مثل “نيوم” في تبوك، مما يكشف هشاشة الوضع المالي في ظل ما يسمى برؤية 2030.
أما التحدّي الأكبر فيكمن في استمرار الأسعار بالهبوط، وهو ما يجعل المملكة تدخل في حرب أسعار مرهقة شبيهة بعام 2020، ما يهدد استقرارها الاقتصادي ويضعف قدرتها على مجاراة التحولات في سوق الطاقة العالمي.
قناة نبأ الفضائية نبأ