نبأ – وجّهت الحكومة الكندية دعوة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لحضور قمة مجموعة السبع في ألبرتا يوم الأحد في 15 يونيو الجاري، في خطوة تُعد تحوّلًا لافتًا في نهج السياسة الخارجية الكندية.
ومن المتوقع أن تركز قمة مجموعة السبع على الانتعاش الاقتصادي والعالمي، والمناخ، والحوكمة الرقمية، والذكاء الاصطناع، وأيضًا مناقشة قضايا السلام وحل النزاعات، وغيرها.
هذه الدعوة تأتي بعد سنوات من التوتر بين البلدين، بلغ ذروته عام 2018 عقب انتقادات كندية لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، وطرد الرياض للسفير الكندي، ثم مقتل جمال خاشقجي لاحقًا.
الدعوة، التي لم يُؤكَّد بعد ما إذا كان ابن سلمان سيلبّيها، تفتح النقاش بحسب وسائل إعلام غربية حول ما إذا كانت تمثّل تراجعًا عن التزامات أخلاقيّة سابقة، مقابل انتهاج سياسة أكثر براغماتية بقيادة رئيس الوزراء الجديد مارك كارني.
ويرى مراقبون أن خطر التغاضي عن قضايا حقوق الإنسان لصالح المصالح الاقتصادية والجيوسياسية، يثير المخاوف في كندا التي تزعم أنها داعمة لحقوق الإنسان.
قناة نبأ الفضائية نبأ