قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – رغم الغلاء الفاحش في الأسعار والرسوم التي يفرضُها النظامُ السعودي على الحجّاج، كشفَت بياناتٌ حديثة عن نموّ مُتزايد لسياحة الحجّ أو ما يُسَمّى بــ”السياحة الحلال”، حيث تحاولُ السُلطاتُ استقطابَ المزيد منَ المُسلمين في الخارج.. فالبرازيل سجّلَت زيادةً بنسبة 8.2 بالمئة في توافُر مقاعد السفر إلى مكّة، فيما سجّلَت ألمانيا ارتفاعًا بنسبة 3.4 بالمئة، وفق شركة “مابريان” mabrian لمعلومات السفر.
وفي هذا الإطار، نشرَت مجلّة Globe Trender في التاسع مِن يونيو الجاري، أنّ مكاسب السعودية، وتحديدًا في القطاع السياحي، ترتكزُ على رحلة الحجّ إلى مكّة، التي يُتوقَع أن تكون قد استوعبَت حوالي (151) مئة و51 مليون مقعد في العام الحالي، أي بزيادة 1.2 مليون مقعد عنِ العام الماضي.
بالإضافة إلى الربْط الجوّي، فإنّ عوائد الحجّ تتمثّلُ كذلك في إقامة الحجّاج المحليّين والوافدين بالفنادق والشقق والأماكن البديلة، مع أطوَل فترات إقامة للمصريّين والإندونيسيّين والبريطانيّين، ما يُشير إلى تأثير موسم الحجّ على تنامي السياحة الدينية وبالتالي اقتصاد البلاد، في ظلّ سُوء إدارة الملفّ واعتماد الحكومة على كوادر مُتطوّعة بدلَ التوظيف والاعتناء الكامل بالحُجّاج.
