أخبار عاجلة

السعودية تنتهك الحقوق الأساسية والإنسانية للعمال النيباليين

نبأ – رُغم سجلّ الانتهاكاتِ المُروِّع بحقّ العمّال النيباليّين الوافدين إلى السعودية، اجتماعٌ ثنائي عُقد بين النيبال والمملكة في العاشر مِن يونيو الجاري، أبلغَ خلاله وزير العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي النيبالي Sharat Sing Bhandari، نائبَ وزير الخارجية السعودي طارق الحمَد، بإرسال قوى عاملة إضافيّة إلى الرياض.

وفي السياق، استغربَ الوزير النيبالي الإصرارَ السعودي على اتفاقية العمالة المنزلية واشتراطها بأن يتمّ توقيعها قبل أيّ اتفاقية أُخرى، وهو الأمر الذي لم يتحقَق كما تشتهي السعودية، إذ وافقَت كاتماندو على مسودّة الاتفاقية، ومع ذلك، لم توقّعها بعد. مراقبون رجّحوا أنّ السببَ يعود إلى العام 2012، عندما وضعَت النيبال قيودًا على تصدير العمالة المنزلية إلى السعودية، قبل أن تستأنف ذلك لاحقًا بعد مفاوضات مكثفة.

هذا ويُعاني مئاتُ العمّال النيباليّين في المملكة، منَ الذين يُشَكّلون العمود الفقري لمشاريع رؤية 2030، مِن واقعٍ مُظلم مليء بانتهاكاتٍ ضدّ حقوقهم الأساسية والإنسانية، كالعمل القسري والحرمان منَ المأكل والمَشرب والنوم والراتب، ومنهم مَن يلقى حتفَه في ظروفٍ غامضة، دون تحقيقٍ أو تعويضٍ يُذكران.