البحرين / نبأ – أحيى المواطنون في البحرين وخارجها سلسلة من الفعاليات تحت شعار “علماء خلف القضبان”، تضامناً مع علماء البحرين المعتلقين في سجون النظام.
وفي السياق، نظمت قوى ثورية معارضة اعتصاماً في البحرين تحدّث فيه ممثلون عن القوى المعارضة. المتحدثون أكدوا تضامنهم مع العلماء المعتقلين، داعين إلى الإفراج الفوري عنهم، كما شجبوا استهداف السلطات للعلماء وملاحقتهم أمنياً وقضائيا. القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي قال إن من مسؤوليات العلماء ألا يسمحوا للطغاة بسلب حقوق المواطنين وكرامتهم، والإسهام في الدفاع عن هوية المجتمع الثقافية والدينية.
السيد جعفر العلوي القيادي في تيار العمل الإسلامي في البحرين أشاد بدور العلماء وصبرهم في سجون البحرين والسعودية موجها تحية خاصة إلى الشيخ نمر باقر النمر ولكل المناضلين من كافة اطياف العالم العربي.
الناشط السياسي البحريني عبد الرؤوف الشايب قال إن الاحرار الذين يقبعون خلف القضبان يتعرضون الى تعذيب نفسي وجسدي في كل ساعة، مطالبا بالافراج الفوري عنهم من غير قيد أو شرط.
وفي الاعتصام الجماهيري، جدد إئتلاف 14 فبراير موقفه التضامني مع العلماء المغيبين ظلما في السجون البحرينية، مؤكدا على حقّ الشعب في تقرير مصيره، وتمسكهم بقيام نظام سياسي جديد، وفق نتائج الاستفتاء الشعبي، الذي جرى في نوفمبر الماضي.
وفي ايران، دعا عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، الشيخ عباس الكعبي، إلى تشكيل لجان للدفاع عن علماء البحرين الذین یقبعون في السجون البحرينية.
وكانت قوى ثوريّة في البحرين نظّمت سلسلة من الفعاليات في البحرين وإيران للتضامن مع العلماء المعتقلين، تحت شعار علماء خلف القضبان. فيما أوضح السيد علي رضا حسيني المسؤول في مجمع أهل البيت ان ثوار البحرين يطالبون بحقوقهم بطريقة سلمية وذلك من بداية الثورة حتى اللحظة.
وقد ختمت فعاليات اسبوع العلماء المعتقلين ببيان ختامي أصدرته جمعية العمل الإسلامي جدّد العهد للعلماء بالسير على دربهم حتى إسقاط الحكومة البحرينية ومحاكمة المتورطين في تعذيب المواطنين والعلماء.