ستارمر يكشف عن صفقة بريطانية-أميركية لتوسيع نطاق الردع النووي

نبأ – في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، تتّجه بريطانيا نحو توسيع نطاق ردعها النووي عبر شراء 12 طائرة أميركية مِن طراز أف-35A القادرة على حمل قنبلة نووية مِن نوع B61-12، كشف عنها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مُرَجِّحًا تخزينَها في قاعدة “مارهام” التابعة لسلاح الجو، عقبَ رفع إنفاق لندن الدفاعي إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

هذه العَودة المحتمَلة للأسلحة النووية الأميركية إلى الأراضي البريطانية، تُعَدّ الأولى مِن نوعها منذ العام 2008، ما أثار قلقًا لدى خبراء نزع السلاح والمنظمات الحقوقية الداعية له. فقنبلة B61-12 لديها قوة تفجيرية تصل إلى 50 كيلوطن، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما.

وفي هذا الصدَد، قالت منظمة Stop The War البريطانية، أنّ السماء هي الحدّ الأقصى لستارمر المُستعِدّ لإنفاق أموال ضرائبنا على العسكرة.

كما حذّر معارضون مِن سباق التسلُح في ظلّ مُراهنة الحكومة البريطانية على أنّ تعزيز النووي سيكبح طموحات الخصوم ويطمئن الحلفاء عند حدوث أيّ نزاعٍ شامل.