اليمن / وكالات – أعرب الناشط الالماني المعارض للحرب في سفينة انقاذ (كريستيف هورستل) عن أسفه لارتكاب نظام آل سعود المجازر ضد الاطفال اليمنيين من خلال استخدامها أسلحة المانية لدي اشارته الي العدوان العسكري السعودي علي الشعب اليمني الاعزل الذي أسفر حتي الآن عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين العزل خاصة الاطفال والنساء.
و أشار الناشط وهو عضو کبیر فی حزب مرکز الالمانی ویرافق سفینة انقاذ التی تحمل مساعدات انسانیة من ایران الی الشعب الیمنی الی کیفیة التحاقه بهذه السفینة وقال " انه وبمجرد سماعه نبأ هذه السفینة بذل جهوده لیصل طهران فی غضون 48 ساعة ".
وانتقد هورستل الناشط فی مجال حقوق الانسان سیاسة بلاده ازاء الجرائم التی یشهدها الیمن فی الوقت الحالی.. مؤکدا أن الحکومة الالمانیة قامت ببیع اسلحة الی السعودیة بقیمة 30 ملیون دولار خلافا للقوانین الدارجة فی المانیا التی تمنع هذا البلد من المشارکة فی الحرب.
وأعرب عن اعتقاده بأن الدعم الامریکی للسعودیة لمهاجمة الیمن لیس من منطلق الصداقة مع السعودیین بل انه نهج تعتمده أمریکا لارتکاب المجازر ضد المسلمین.
وأستغرب هورستل عن الصمت المطبق الذی تلتزمه الدول الغربیة التی ما انفکت تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان ازاء الاوضاع الجاریة فی الیمن التی تعتبر جریمة دولیة… معتبرا هذا الصمت بمثابة دعم لنظام آل سعود فی اقتراف هذه الجرائم المروعة فیما تخشی وسائل الاعلام الغربیة تسریب الانباء الخاصة بهذه المأساة البشریة.
ورأی الناشط الالمانی أن الاستراتیجیة التی تعتمدها أمریکا ازاء ظاهرة الارهاب هی ادارتها ولیس القضاء علیها… مشددا علی أن واشنطن تدعم الریاض لأن الأخیرة لدیها امکانات کثیرة لانتاج الارهاب.
وتحدث عن الاوضاع الجاریة فی کل من سوریا والعراق والیمن وقال " ان ماتشهده هذه الدول فی الوقت الحالی انما تم تعریفه فی استراتیجیة واشنطن لادارة الارهاب حیث أن وسائل الاعلام الامریکیة والغربیة تعکف علی مسایرة هذه الاستراتیجیة".
وأکد هورستل أن کلا من السعودیة وأمریکا لاترغبان بتفتیش سفینة انقاذ التی تحمل مساعدات انسانیة من ایران الاسلامیة الی الشعب الیمني… موضحا أن هذین البلدین انما تحاولان اختلاق حرب نفسیة لیس الا خاصة وان واشنطن والریاض تعلمان جیدا أن السفینة لاتحمل معدات عسکریة الا انهما تحاولان منع رسو السفن الاخری فی میناء الحدیدة من خلال اطلاق مثل هذه المزاعم.
وتابع قائلا " اذا کان لدی الأمریکان ذرة من العقل فإنهم یسایرون سفینة انقاذ ولایفتعلون أیة عراقیل فی طریقها حیث أن أبصار شعوب العالم أجمع باتت شاخصة نحو السفینة الایرانیة وکیفیة التعامل معها".