نبأ – أثار قرار الحكومة البريطانية بحظر “حركة فلسطين” وتصنيفها كمنظمة إرهابية ردود فعل واسعة ومنددة من قبل شخصيات سياسية وثقافية وحقوقية. فقد وصفت النائبة في البرلمان البريطاني زهرة سلطاني القرار بأنه “تشويه متعمد للقانون” يهدف لقمع المعارضة وتجريم التضامن مع فلسطين.
الناشط البريطاني حسين الشافعي أكد دعمه للحركة رغم الحظر، قائلاً إنه يفضل أن يكون “سجين رأي على أن يكون جبانًا”. من جهتها، انتقدت المحللة السياسية الباكستانية بشرى الشيخ العقوبة القاسية التي قد تصل إلى 14 عامًا في حال جرى دعم الحركة، ووصفت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر بأنها تتغاضى عن الإبادة وتجرّم الطلاء الأحمر.
كما عبّر الكاتب اليهودي ديفيد كانون عن دعمه للحركة، مؤكدًا أن إسرائيل سرقت أرواح وهوية الشعب الفلسطيني. الكاتبة الأيرلندية سالي روني أعلنت استمرار دعمها العلني للحركة رغم الحظر.
إلى ذلك شارك مئات الآلاف من مناصري الحركة في التوقيع على عريضة إلكترونية لتأكيد دعمهم لها، رغم التهديدات القانونية.