نبأ – في مشهد يعكس حجم التحديات التي لا يزال يواجهها المواطن في بعض المناطق بالمملكة، تتكرر معاناة الأهالي من سوء البنية التحتية، وسط تقصير واضح من الجهات المعنية.
ففي طريق صفوى – العوامية، ورغم حداثته، بدأت التشققات والتصدعات بالظهور بعد أقل من خمسة أشهر على تشغيله.
مواقع الكشط لا تزال مكشوفة لفترات طويلة مسببة حوادث وأضرار للمركبات، بسبب تلكؤ أعمال الصيانة.
وفي ظهران الجنوب، لا يزال حي البوادي الشرقي والغربي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة كالسفلتة والإنارة والصرف الصحي وخدمات التعليم، رغم مطالبات السكان المتكررة منذ سنوات، دون استجابة فعلية، وهو ما يمثل حرماناً واضحاً من الحقوق الأساسية.
أما في الأحياء السكنية، فتتعرض الحدائق والملاعب إلى عبث متكرر من المراهقين بسبب غياب الرقابة وعدم وجود كاميرات مراقبة، ما يُفقد هذه المرافق قيمتها.
المواطنون يطالبون بحلول جذرية لا مؤقتة، وبأن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها في صيانة الطرق، وتوفير الخدمات، وحماية الممتلكات العامة. استمرار هذا الإهمال يثير تساؤلات حول فاعلية الرقابة ومصداقية الوعود، في وقت تُرفع فيه شعارات جودة الحياة ورؤية 2030 المزعومة.
قناة نبأ الفضائية نبأ