نبأ – بواسطة مُقاتلة أف-16، شنّت تايلاند هجومًا جويًا على أهدافٍ كمبوديّة، عقب اشتباكاتٍ حدودية أسفرَت عن وقوع قتلى وإصابة آخَرين، معظمهم منَ المدنيّين، ونزوح عشرات الآلاف منَ السُكان، في تصعيدٍ بين البلدين.
ووسط تبادُل الطرفين الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع المعارك في منطقة متنازَع عليها، حيث تحوّلت المواجهة مِن خفيفةٍ إلى ثقيلة، امتدّت الاشتباكات إلى ستّة مواقع، ما دفعَ تايلاند لنشر ستّ مقاتلات قالت إنها دفاع عن النفس، بينما وصفَت كمبوديا التطوُر هذا بـ”العدوان العسكري المُتهوِّر”.
التصعيدُ أتى بعد حادث لغمٍ أرضي أدّى إلى إصابة جندي تايلاندي، ما أجّج أزمةً دبلوماسيةً شملَت طردَ السُفراء. ومنَ المُقرَّر أن يجتمعَ مجلسُ الأمن الدولي لمناقشة الأزمة الجديدة، التي تذكر بنزاعاتٍ قديمة.
وفي ظلّ اتهامات كمبوديّة بعُدوانٍ مُدَبَّر يخرق القانون الدولي، يعكسُ استخدام الطيران الحربي تفوُق تايلاند العسكري، فيما تبقى المخاوف مِن أن يتمدّد النزاع أو يطُول، في وقت تتّجه فيه أنظارُ العالم نحو تهدئة تُنقذ الأرواح وتُعيد الاستقرار إلى المنطقة، ويبقى ذلك رهنَ خيارات القادة وأطراف الوساطات الدولية.
قناة نبأ الفضائية نبأ