نبأ – حذّر عضو المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن، علي الديلمي، الحكومة والرئاسة اللبنانية من مغبة التعاطي غير الحذر مع ملف حصرية السلاح، في ظل الاستهداف الشامل للبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى التمسك بخيار المقاومة وتعزيز قدرات الجيش اللبناني لمواجهة التهديدات.
وقال الديلمي إن الحكومة والرئاسة اللبنانية مطالبتان بالحذر الشديد فيما يتعلق بموضوع حصرية السلاح، خاصة وأن الاستهداف يطال كامل لبنان وليس طائفة أو منطقة بعينها، مشيرا إلى أن تصريحات وتلميحات المبعوث الأميركي الأخيرة تمثل تهديداً خطيراً، ما يجعل التمسك بالسلاح وتطوير قدرات الجيش أولوية وطنية.
وأضاف أن استمرار العدوان الإسرائيلي واحتلاله لأجزاء من الأراضي اللبنانية، في ظل معاناة الجيش اللبناني من نقص في العتاد والتدريب، يجعل من وجود المقاومة ضرورة قائمة.
وحول الضغوط المتزايدة على حزب الله، قال الديلمي إن لا خيار أمام حزب الله سوى التمسك بالسلاح، لأن التخلي عنه يعني تسهيل اجتياح الجنوب، بل ولبنان بأكمله، معتبرا أن مواقف قيادة حزب الله في هذا السياق قوية وصحيحة.
وفي السياق اليمني، أشار الديلمي إلى أن بعض الدول العربية، وعلى رأسها الإمارات، بدأت بعرض المساعدة على “إسرائيل” وأميركا بعد فشل محاولات استهداف الجمهورية اليمنية، خصوصا عقب مواقف صنعاء الداعمة لفلسطين واستمرار القصف اليمني لمواقع العدو الصهيوني.
وكشف عن ضخ أموال كبيرة لبعض ضعفاء النفوس في الداخل اليمني بهدف إثارة الفوضى وإرباك الجبهة الداخلية، مؤكدا أن كافة هذه التحركات مرصودة من قبل الأجهزة الأمنية، وسيُتخذ بحقها مواقف جادة وحازمة.
واختتم الديلمي تصريحاته بالتأكيد على أن الواجب الديني والوطني يفرض حماية الأوطان من كل أشكال الاستهداف والخيانة، مشددا على أن التحركات التي تخدم الأجندات الإسرائيلية سيتم التعامل معها بحزم.
قناة نبأ الفضائية نبأ