أخبار عاجلة

الداخلية في غزة تحذّر من خطورة إسقاط المساعدات جواً وتدعو لفتح المعابر لإنهاء المجاعة

نبأ – حذّرت وزارة الداخلية في غزة من خطورة استمرار إسقاط المساعدات الإنسانية جواً، معتبرة أن هذا الإجراء يفاقم الأوضاع الإنسانية ويُستغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لـ”هندسة التجويع” وخلق الفوضى وانتشار اللصوص وقطاع الطرق.

وأكدت الوزارة أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات أثناء التدافع للحصول عليها، فضلاً عن سقوط بعضها على منازل المدنيين وخيام النازحين، ما أدى إلى وقوع ضحايا.

وأشارت الداخلية إلى أن الكميات التي يتم إسقاطها جواً لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات السكان في ظل المجاعة المتفاقمة، ولا تُقارن بحجم المساعدات التي يمكن إدخالها عبر المعابر البرية.

وأضافت أن الأضرار الناتجة عن إسقاط المساعدات تفوق بكثير أي فائدة مرجوة، لما تسببه من فوضى ودمار وخسائر بشرية ومادية، داعية إلى وقف هذا الإجراء فوراً.

وشددت الوزارة على أن الحل الحقيقي للأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة يتمثل في فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات بشكل يومي ومنتظم، مؤكدة أن استمرار إغلاق المعابر يعمّق معاناة الشعب الفلسطيني ويكرّس سياسة التجويع الممنهج.

واختتمت الوزارة مناشدتها للدول المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي بمراجعة هذا “الإجراء القاتل” ووقفه حرصاً على سلامة المدنيين، داعية إلى الضغط من أجل فتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات.