أخبار عاجلة

رحلة ليليان موثوني للبحث عن حياة أفضل تحوّلت إلى كابوس في السعودية

نبأ –  كشفت المرأة الكينية ليليان موثوني أن رحلتها إلى السعودية بحثًا عن حياة أفضل تحولت إلى كابوس حقيقي. فقد غادرت كينيا عام 2020 بعد صعوبات اقتصادية، لكنها واجهت في السعودية استغلالًا وإساءةً مستمرةً خلال 18 شهرًا قضتها في مركز احتجاز قسري.

موثوني وفي مقابلة مع TUKO Talks في 18 أغسطس ذكرت أنها تعرّضت للمضايقات، وصُنفت بشكل خاطئ على أنها تعاني من مرض عقلي، بينما كانت خاضعة للمراقبة من قبل كفيلها، وأفراد أسرته في شؤون الطبخ والتنظيف والاستحمام، ما جعلها تشعر أنها تحت المراقبة على مدار الساعة.

وعلى الرغم من عودتها إلى كينيا، تقول موثوني إن كفيلَها السابق لا يزال يمارس السيطرة على حياتها عن بعد. وأكدت أنها تتمتع الآن بصحة عقليّة سليمة، لكنها تدعو إلى تسليط الضوء على الاستغلال الذي تتعرض لها العاملات الأجنبيات في بعض الدول.

تسلّط هذه القصة الضوء على التحديات الخطيرة التي تواجه العاملات المنزليات، والحاجة إلى حمايتهم من الانتهاكات والاحتجاز القسري.