أخبار عاجلة

تقصير حكومي في السعودية في التعامل مع مرضى السرطان

نبأ – كشفت دراسة طبية لمنظمة “بايو انجينير” ونُشرت في مجلة BMC Cancer عن قصور واضح في تشخيص وعلاج لمفوما الخلايا التائية الطرفية، أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية.

شملت الدراسة 99 مريضًا على مدى 12 عامًا، وأظهرت أن 60% من الحالات تُشخَّص في مرحلة متأخرة، مع بقاء بنسبة 44% فقط بعد خمس سنوات، وهي أرقام متدنية تعكس ضعف النظام الصحي السعودي في التعامل مع المرض.

سلطت الدراسة الضوء على عدد من المعضلات أهمها:
– تأخر التشخيص والإكتشاف.
– ضعف إجراءات التعامل بعد الإكتشاف.
– تفاوت في تأمين العلاج بين مواطن وآخر ناتج عن غياب بوتوكول علاجي موحد في البلاد.
– لا تتوفر تجهيزات حديثة.
– لا تتوفر أدوية حديثة.
– الصحة السعودية لا تحدث معلوماتها حول المرض ولا تواكب التطورات العالمية.
– غياب الشفافية من قبل الحكومة السعودية، وغياب البيانات اللازمة، وعدم اعترافها بالإهمال، يفاقم المشكلة.

وأوصت الدراسة بضرورة تحديث البروتوكولات، وتدريب الأطباء، وتوفير العلاج الحديث دون تمييز.
تُظهر هذه النتائج وجود خلل بنيوي في منظومة علاج الأورام بالمملكة، يتطلب تدخلًا عاجلًا لضمان العدالة الصحية وتحسين فرص النجاة للمرضى.