نبأ – انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو يتوّج “فريق فالكونز” الفائز في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025.
لكن خلف هذه الصور الدعائية ثمة وقائع كشفت حقيقتها الاستخبارات الألمانية التي أماطت اللثام عن طفولة ابن سلمان المضطربة، وبيّنت أنه كان يلعب الألعاب الإلكترونية وهو في الخامسة من عمره، ما أدى إلى فقدانه التركيز والقدرة على التحكم بغضبه.
التقرير بيّن أن ابن سلمان خضع للعلاج في ألمانيا إلا أن الأطباء المشرفين على حالته أوصوا بأن لا يكون له مستقبل في الحكم، لأن مشاكله النفسية ستؤثر على عملية اتخاذ القرارات.
تداعيات ألعاب الفيديو تطال الاقتصاد أيضًا، ذلك أن عائدات هذا القطاع محدودة جدًا في الاستثمار، أضف إلى أن هذا الاستنزاف يأتي على حساب بناء مشاريع زراعية وصناعية وصحية وتعليمية.
إلى ذلك، تعد ألعاب الفيديو مصدر إلهاء لجزء كبير من الشعب، ما يبعده عن تكوين رأي سياسي يقود إلى المساءلة والملاحقة.
يشار إلى أن محمد بن سلمان يستخدم الألعاب الإلكترونية كأداة دعائية لإخفاء القمع الداخلي، ولضبط السردية الشبابية تحت سلطة الدولة.
قناة نبأ الفضائية نبأ