نبأ – فضيحة جديدة تهزّ أروقة السُلطات السعودية، حضرَت على شكل وثائق مُسَرَّبة أظهرَت علاقات فاسدة وصفقات مشبوهة بين رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون ووليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، كشفَت عنها صحيفة “الغارديان” في تقريرٍ نُشر في الثامن مِن سبتمبر الجاري.
الوثائق أشارَت إلى أنّ جونسون استغلّ نفوذه السياسي بعد مغادرته منصبه للترويج لشركة استشارية غامضة، في محاولةٍ لاستمالة مسؤولين سعوديّين وتحقيق مكاسب شخصية. الرسائل التي وجّهَها جونسون إلى ابن سلمان حملت نبرة إعجابٍ مُفرطة، في محاولةٍ مكشوفةٍ لكسْب ودّه بعد مُواجهته انتقادات دولية بسبب انتهاكاته ضدّ حقوق الإنسان والبيئة وتورُطه في ملفات فسادٍ عابرة للحدود.
وفي سياقٍ مُتّصل، فإنّ المُبادرات التي قادَها جونسون لصالح شركة “بيتر إيرث”، جاءت بدعمٍ مُباشِر منَ وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، ما يُشير إلى انحلالٍ مُمنهَج داخل منظومة الحُكم السعودية.
هذه القضية تفتح البابَ أمام تساؤلات خطيرة حول استخدام ابن سلمان لعلاقاته الدولية لتوسيع نفوذه الشخصي، وتوظيف المال العامّ في مشاريع لا تخدم الشعب، بل تُكرّسُ سُلطة الفرد الواحد.
قناة نبأ الفضائية نبأ