نبأ – لا يمكن فصل كلام وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان في 15 سبتمبر 2025 في فيينا عن مشروع التطبيع، فقد قال إن الرياض تمضي قدمًا في مشروع النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متجاوزة المراحل التنظيمية والتقنية.
بالعودة إلى المراحل التي مرّ فيها المشروع الذي أُعلن عنه عام 2017 بغرض تنويع مصادر الدخل وفق مزاعم ما يسمى برؤية 2030 مقابل التطبيع، يرى مراقبون أنه في طيّات التصريح، تقدم الرياض أوراق اعتمادها للولايات المتحدة من خلال المشروع النووي، بانتظار الموافقة على توسع المشروع مقابل قبولها بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو أنه تمهيد لتسويق تحقيق مكتسبات من التطبيع.
الجدير بالذكر أنه في نوفمبر 2018، أعلنت الرياض عن مشروع أول مفاعل بحثي منخفض الطاقة، وفي عام 2022 اختارت موقع “الضويحين” لبناء أول محطة نووية. لكن حتى الآن لم تتخذ أي خطوات عملية على أرض الواقع، ولا يعد المشروع أكثر من حبر على ورق.
وبناءً عليه، يبرز المشروع النووي كأداة تفاوضية سياسيًا تخدم مصالح الرياض، على حساب القضية الفلسطينية.
قناة نبأ الفضائية نبأ