السعودية / نبأ – زار صباح اليوم وزير الصحة الدكتور خالد الفالح مجلس عزاء شهداء التفجير الإرهابي بمسجد الامام علي عليه السلام بالقديح، حيث قام بتقديم واجب العزاء لهم معبرا عن حزنه الشديد واستنكاره لحادثة التفجير الإرهابي، ولفت الأهالي للوزير النقص الحاد في الأجهزة الطبية والممرضين وعدد الإستشاريين في مستشفى القطيف الذي يخدم ما يزيد عن مليون مواطن.
وأشاد الفالح عند زيارته للركن الطبي الموجود داخل مخيم العزاء بجهود الأطباء والممرضين المتطوعين والذين قاموا بإسعاف المصابين وإجراء العمليات المباشرة وقت حدوث التفجير وكان لها الاثر الكبير للتخفيف من الاصابات التي حدثت، كما استمع لعدد من الأطباء بالركن الطبي حيث تحدث الدكتور عبدالله العبيدان عن عدد المصابين والذين لا يزالون في العناية المركزة وحالة البعض منهم حرجة وبحاجة لنقلهم لمستشفيات اكثر تجهيزاً من ناحية الأجهزة وتوفر الاخصائيين في التخصصات النادرة والتي يحتاجها المصابين في هذه الحادثة ولا تتوفر في مستشفيات المنطقة وبالأخص في مستشفى القطيف المركزي.
وسلم العبيدان خطابين لوزير الصحة بحالة المصابين ومدى حاجتهم لتلقيهم العلاج في أفضل المستشفيات الموجودة بالمملكة نظير حالتهم الصحية.
وأردف الدكتور محمد سعيد الخاطر طبيب الجراحة بمستشفى القطيف المركزي عن النقص الكبير الموجود بالمستشفى من ناحية عدد الاستشاريين والممرضين في العديد من الاقسام والتخصصات بالإضافة لنقص في الأجهزة الطبية خاصة ان هذا المستشفى يخدم ما يزيد على مليون مواطن ويعتبر المستشفى الرئيسي الذي يخدم اهالي المحافظة والقرى المجاورة.
وفي نهاية الزيارة طلب الفالح تزويده بتقرير عن حالة مستشفى القطيف المركزي وإرساله له على وجه السرعة ليتم اتخاذ اللازم حيال موضوع المستشفى، فيما قدمت اللجنة الأهلية المنظمة للعزاء نيابة عن ذوي شهداء القديح شكرهم الجزيل لمعالي وزير الصحة على قدومه شخصياً وحرصه على تقديم العزاء بنفسه وسماع متطلبات أهالي القطيف فيما يخص الجانب الصحي لمستشفيات القطيف، ويتطلعون بأن تتم معالجة الوضع القائم بالمستشفيات وتنفيذ المتطلبات على أرض الواقع لتعود بالنفع على المواطنين وأهالي المحافظة.