نبأ – أعلن رئيس وزراء كندا، مارك كارني، خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الاعتراف ليس حلا سحريا لكنه يعكس دعم مبدأ حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وشدد كارني على أن كندا تسعى لإعطاء فرصة حقيقية للسلام من خلال دعم حل الدولتين الزعوم، مؤكدا أن حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو تعمل بشكل ممنهج على منع إقامة دولة فلسطينية، وتواصل توسعها الاستيطاني بلا هوادة، مما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
وأضاف أن جميع حكومات كندا على مدار العقود الماضية دعمت حل الدولتين والتزمت به، معتبرا أن هذه السياسة تمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام المستدام في المنطقة، بحسب قوله.
وأشار كارني إلى ضرورة أن تقوم حركة حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ونزع سلاحها، وألا تلعب أي دور في الحكم المستقبلي لفلسطين ضمن أي حل سياسي قادم، ما يعكس ازدواجية معايير واضحة وتعكس انحيازا غير مبرر حيث لم يتم ذكر أي دعوة للإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم نساء وأطفال ومعتقلون إداريون.
هذا الموقف يكشف بجلاء أن الحديث عن “السلام” و”حل الدولتين” مصحوب بشروط تفرض على الفلسطينيين فقط، بينما تغضّ الأطراف الداعمة لهذا الخطاب النظر عن انتهاكات الاحتلال وجريمة الاستيطان المستمرة، التي تعد أساس الصراع.
قناة نبأ الفضائية نبأ