أكد الحرس الثوري في إيران، في بيان له الخميس بمناسبة الذكرى السنوية لعملية “الوعد الصادق 2″، أن عهد التهديدات من دون تكلفة قد انتهى، مشددا على أن أي عدوان يستهدف الأراضي الإيرانية سيُواجَه برد أكثر دقة وفتكا.
وأشار البيان إلى أن عملية “الوعد الصادق 2″، التي نُفّذت ردا على استشهاد الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد السيد حسن نصرالله، والشهيد اللواء عباس نيلفروشان، لم تكن مجرد عقاب صارم على جرائم الاحتلال، بل حملت رسالة استراتيجية مفادها أن زمن التهديد دون ثمن قد ولّى.
وحذر الحرس الثوري من أن أي خطأ جديد أو اعتداء محتمل من جانب معسكر الأعداء سيقابل برد أعنف وأكثر جسامة من العمليات السابقة، وقال: “ردّ قادر على تقريب الكيان الصهيوني المصطنع من الجحيم الموعود أكثر فأكثر”.
كما أكد أن العملية حملت رسالة واضحة للعدو الصهيوني، مفادها أن أي اعتداء جديد سيجلب معه الندم المؤكد، وأن المعادلات قد تغيرت جذرياً\.
وشدد البيان على أن عملية “الوعد الصادق 2” استهدفت مراكز استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، وأثبتت أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية باتت قادرة على اختراق أكثر منظومات الدفاع تعددية وتعقيدا لدى الكيان، رغم دعم أميركا والناتو.
وأضاف أن تلك الأنظمة، وفي مقدمتها “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”، أثبتت عجزها، وأنها لم تستطع منع تدمير الأهداف بدقة مذهلة، رغم الحملة الإعلامية والدعائية التي يشنها الأعداء.
وختم الحرس الثوري بيانه بالتأكيد على أن الردع الإيراني اليوم بات حقيقة راسخة، وأن زمن الاعتداء من دون عقاب قد انتهى بلا رجعة.
قناة نبأ الفضائية نبأ