أخبار عاجلة

حركة الجهاد الإسلامي: اغتيال الشبان الثلاثة في كفر قود جريمة حرب تعكس توحّش الاحتلال

نبأ – أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوات الاحتلال، فجر اليوم، في قرية كفر قود غرب مدينة جنين، وأدت إلى استشهاد ثلاثة شبان بعد استهدافهم بالقناصات والقصف الجوي.

وقالت الحركة في بيانها إن ما جرى يشكل حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من جرائم الحرب والتنكيل المنظّم الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد البيان أن قوات الاحتلال كشفت مجدداً عن استهتارها المطلق بحياة الفلسطينيين، موضحا أن الجنود حاصروا المنزل المستهدف ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان لإنقاذ الجرحى، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.

وأضافت الحركة أن استخدام أسلحة القناصة والقصف الجوي في مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين يمثل تصعيدا خطيرا يعكس مستوى الإجرام والتوحش الذي وصل إليه جيش الاحتلال.

وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق حملة ممنهجة من الاقتحامات وعمليات التوغل والهدم التي ينفذها العدو في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مبيّنة أن جيش الاحتلال دمّر خلال الأشهر الماضية أكثر من ألف منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 25 ألف مواطن، وتحويل مناطق بأكملها إلى أماكن شبه خالية من الحياة، ضمن مخطط عقابي جماعي يستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني.

كما لفت البيان إلى استمرار السياسات الوحشيةلابحق الفلسطينيين في مناطق النقب، حيث هدمت قوات الاحتلال مؤخراً 40 منزلاً في قرية السر، ضمن مخطط واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسرا.

وختمت الحركة بيانها بالتحذير من خطر سياسات الاحتلال ومخططاته على أمن شعوب الأمة والمنطقة بأسرها، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تمسكا بنهج المقاومة.