أخبار عاجلة

القطيف: أكثر من 300 متطوع يشاركون في تأهيل الممتلكات العامة

نبأ – مرّةً جديدةً يكشفُ العمل التطوّعي الغياب شبه التام لمسؤولية أمانة المنطقة الشرقية في تأهيل الممتلكات العامة والطرقات، ما يجعل الأمر يقع على كاهل أبناء المنطقة الذين يتحملون تداعيات هذا التقصير.

أكثر من ثلاثمئة متطوّع في الدمام شاركوا فيما أسمته أمانة المنطقة بـ”تحسين المشهد الحضري وتعزيز وجود الحياة” في إشارة إلى اتهام الأهالي بغير المتحضّرين، والغرض من ذلك هو “إزالة الكتابات المشوهة للمظهر العام، ومعالجة جدارية في أحد المواقع العامة بمساحة تُقدّر بنحو 850 مترًا مربعًا”، بحسب وكيل الأمين للخدمات بالإنابة حمد المديني، وهي مسؤولية تقعُ على عاتق السلطات المحليّة حصرًا.

يشار إلى أن الأعمال التطوعية تأتي على حساب الشباب العاطلين عن العمل وحقهم بالحصول على أجر، فعلى الرغم من الشروع في تنفيذ مشاريع ما يسمى برؤية 2030 إلا أن المستفيد من هذه المشاريع هم الموظفون والمدراء الأجانب لا أبناء البلد، وهي حال بقية المجالات، فقد قُدّرت نسبة العمالة الأجنبية 87%، فيما خلص مركز الإحصاء الخليجي إلى أن السعودية تحتل المرتبة الثانية خليجياً في معدل البطالة.
ويبقى السؤال، هل يقتصر دور السلطات السعودية على ملاحقة النشطاء وذوي الرأي في حين أغلب الشباب يعانون من البطالة؟