نبأ – أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، محمد البخيتي، أن صنعاء ما تزال منفتحة على خيار السلام العادل مع السعودية وغيرها من الأطراف، باستثناء الكيان الصهيوني، التزاما بقول الله تعالى: “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها”.
وأوضح البخيتي في منشور على منصة “إكس” أن أنصار الله لم ولن يغلقوا باب السلام، لكنهم يدركون أن النظام السعودي لن يقبل بالسلام العادل، مشيرا إلى أن قراره ليس بيده، بل بيد الصهيونية العالمية التي تتحكم بمسار سياساته وتحالفاته.
وأشار إلى أن المنطقة تعيش اليوم معركة مصيرية بين مشروعين متقابلين: الأول هو تحالف “قادمون يا صنعاء” الذي تقوده الولايات المتحدة وتدعمه قوى العدوان، والثاني هو تحالف “قادمون يا مكة” بقيادة أحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله، وبحدّ السيف اليماني، مشبها هذا الصراع التاريخي بغزوة الأحزاب التي انتهت بفتح مكة على يد الرسول الأكرم.
ولفت البخيتي إلى أن الرسول صلى الله عليه وآله أشار إلى هذه المعركة في أحاديثه النبوية حين قال: “الإيمان يمان، والحكمة يمانية”، محذرا من أن غلظة القلوب وقرن الشيطان يطلّان من مناطق نجد وربيعة ومضر، في إشارة إلى المنبع الفكري الذي يغذي العداء لليمن والإسلام الأصيل.
وختم البخيتي بالقول إن إبقاء باب السلام مفتوحا ليس ضعفا ولا تنازلا، بل تعبير عن موقف إيماني وأخلاقي، مؤكدا أن الشعب اليمني سيواصل الدفاع عن كرامته واستقلاله حتى يتحقق النصر الكامل.
قناة نبأ الفضائية نبأ