نبأ – كشفت اعترافات شبكة التجسس التي ضبطتها الأجهزة الأمنية اليمنية في عملية “ومكرُ أولئكَ هو يبور”، في الثامن من نوفمبر الجاري، عن عمق الدور السعودي في التجسس على اليمن، بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي.
وأظهرت التحقيقات وفق اعترافات جديدة، أن النشاط التجسسي السعودي-الإسرائيلي بدأ يتصاعد بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين، بالتزامن مع انخراط اليمن في دعم غزة، حيث سعت الرياض إلى جمع المعلومات عن الموقف العسكري وتأثيره على المقاومة في فلسطين، وتقديم هذه البيانات للإسرائيلي والأمريكي لتسهيل عمليات الاستهداف.
وأوضحت الشهادات أن التدريبات التي تلقاها الجواسيس في المملكة، خلال زيارتين في أغسطس 2024 ومارس 2025، تضمنت استخدام أحدث التقنيات للتعقب وجمع البيانات، من هواتف ذكية وتطبيقات مشفرة، إلى كاميرات مموهة وأجهزة مراقبة في السيارات، مع التركيز على أساليب العمل الفردي والتمويه لتجنب كشف الشبكة.
بعض المعلومات التي جمعتها الشبكة كانت مرتبطة مباشرة بالغارات الأمريكية – الإسرائيلية على اليمن، مما يعكس التنسيق الاستخباراتي الكامل بين الرياض وتل أبيب.
النشاط التجسسي لآل سعود على الشعب اليمني ليس جديدًا، بل امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون مع المشاريع الأمريكية – الإسرائيلية في المنطقة.
قناة نبأ الفضائية نبأ