قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – تواصل السعودية توظيف رياضة الجولف كأداة إضافية في مشروع الغسيل الرياضي عبر استضافة بطولات تُغدَق عليها ميزانيات هائلة، فيما يظهر اللاعبون الأجانب جل اهتمامهم يكمن في تحقيق المكاسب المالية.
موقع golfdigestme وفي تقرير نشر في 17 نوفمبر، نقل تعليقات اللاعب الزيمباوي سكوت فينسنت بعد دخوله بطولة السعودية الدولية للجولف التي تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار المدعومة من شركة سوفت بنك للاستثمار، والتي تقدم نقاط تصنيف مرتفعة، وقال إن ذلك لن يغير أي شيء، وهو مهتم بالتركيز على الفوز، غير آبه بترتيبات وتصنيفات اللاعبين، في مؤشر على اهتمامه بالمال فقط.
الجدير بالذكر أن السعودية تواصل استراتيجيتها في الغسيل الرياضي عبر ضخ أموال ضخمة في الرياضة العالمية، بهدف تحسين صورتها الدولية وإلهاء الرأي العام عن انتهاكات حقوق الإنسان، بمعزل عن أي تطوير للرياضات المتفق عليها.
ولم تنجح السعودية رغم إنفاقها ميزانيات هائلة بالتحوّل إلى مركز معتبر في المجال الرياضي، ذلك أنها ظلت مقصد اللاعبين للحصول على الأموال ثم المغادرة لمواصلة مسار الاحتراف في الخارج، لا سيما كما حصل مع اللاعب الفرنسي نغولو كانتي الذي كشف أن انتقاله للدوري السعودي كان بدافع المال، فيما يرفض آخرون الانضمام إلى النوادي السعودية من الأصل على غرار مهاجم نادي نيوكاسل يونايتد اللاعب السويدي، ألكسندر إيزاك، بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد.
