أخبار عاجلة

حركة الجهاد الإسلامي ترفض قرار مجلس الأمن: وصاية دولية تستهدف قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني

نبأ – رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشكل قاطع القرار الأميركي الذي تبناه مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، معتبرة أنه يفرض وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما ترفضه جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية.

وأكدت الحركة في بيان أنّ القرار يسعى لتحقيق أهداف عجز الاحتلال عن بلوغها عبر حروبه المتكررة، مشيرة إلى أن خطورته تكمن في فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية وفرض وقائع تتعارض مع ثوابت الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وفي مقدمتها حقه في مقاومة الاحتلال المنصوص عليه في الشرائع والقوانين الدولية.

وأوضحت الحركة أن حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة مكفول دوليا، معتبرة أن أي تفويض لقوة دولية بمهام تشمل نزع سلاح المقاومة يحوّلها من جهة محايدة إلى طرف شريك في تنفيذ أجندة الاحتلال. وشدّدت على أن المساعدات الإنسانية وفتح المعابر واجب إنساني، منددةً بتحويلهما إلى أدوات ضغط سياسي أو ابتزاز.

كما رأت الحركة أن فرض هيئة حكم أميركية ذات طابع دولي على جزء من الشعب الفلسطيني من دون موافقته يمثّل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وانتقدت البيان إغفال القرار الجوانب الجوهرية للعدالة، بما في ذلك محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وتحميل الاحتلال مسؤولية جرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين، فضلاً عن تجاهل مطلب رفع الحصار وإعادة ربط قطاع غزة ببقية الأراضي المحتلة، معتبرةً ذلك دعماً لخطط تستهدف تمزيق الجغرافيا الفلسطينية وتخدم أجندات الضم والتهجير.