نبأ – ارتكب سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة بعد قصفه مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان حيث أسفرت الهجوم عن استشهاد أكثر من 20 مدنيا وإصابة العشرات، وقد عملت سيارات الإسعاف على نقل الجرحى إلى مستشفيات المدينة والمناطق المجاورة.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد شنّت المقاتلات الإسرائيلية ثلاث غارات متتالية على محيط مسجد خالد بن الوليد داخل المخيم، مستخدمة ثلاثة صواريخ ثقيلة، ما أدى إلى دمار واسع في المنطقة المستهدفة التي كانت مكتظة بالمدنيين لحظة وقوع القصف.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الغارات، زاعما في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية أنه استهدف مركز تدريب تابع لحركة حماس داخل المخيم. غير أن المشاهد التي انتشرت أظهرت أن الاستهداف كان لمنطقة سكنية مكتظة، ما يؤكد الطابع التدميري الواسع للهجوم.
ولفتت مصادر في حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ملعبا مغلقا “ميني فوتبول” معروف لدى سكان مخيم عين الحلوة ودائما ما يكون مكتظا في هذا الوقت، مشددا على أن المزاعم الإسرائيلية غير صحيحة.
قناة نبأ الفضائية نبأ