أخبار عاجلة

فوكس نيوز: ابن سلمان أطلق سراح المعتقل الماضي تنفيذًا لأمر ترامب

نبأ – تُظهر قضية المواطن الأميركي من أصل سعودي سعد الماضي، الذي ظل محتجزًا في السعودية لأكثر من أربع سنوات بسبب منشورات على الإنترنت، الوجه الحقيقي لتشابك النفوذ المالي والسياسي السعودي–الأمريكي على حساب حقوق الإنسان.

فالمحنة لم تكن مجرد قضية قضائية، بل كانت رهينة لمصالح أوسع؛ إذ أُطلق سراح ألماضي بعد يوم واحد فقط من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد محمد بن سلمان في واشنطن، وفق تقرير فوكس نيوز الذي أكد أن ابن سلمان أطلق سراح المعتقل الماضي تنفيذًا لأمر ترمب، مما يعكس كيف أن حقوق الإنسان في المملكة لا تُحترم إلا ضمن أطر تحكمها المصالح السياسية والمالية بين الرياض وواشنطن.

التحرك لإنهاء معاناة الماضي جاء بفضل وساطة ترمب، إلى جانب ضغوط من السفارة الأمريكية، منظمات غير ربحية وأعضاء الكونجرس، وليس بفضل مؤسسات حقوقية مستقلة في السعودية.

وعبرت عائلة الماضي عن فرحتها العارمة بعودة أبيهم، شاكرة ترمب، والسفارة الأمريكية، ومجلس الأمن القومي والمنظمات الحقوقية.

وبهذا يتضح، أن ملف حقوق الإنسان في السعودية سلعة سياسية، تتحكم فيها ثروة بن سلمان وتأثيره على اللاعبين العالميين، لا القانون أو العدالة المستقلة.