نبأ – أسبوعٌ حافل بالصفقات العسكرية السعودية، وسط جدل حول الأهداف الحقيقية والتداعيات الإقليمية. في حصادٍ أسبوعي، صنّف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرياض حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو، مؤكدًا رفع مستوى التعاون العسكري بين البلدَين. كما أعلن موافقته على اتفاقية بيع طائرات “إف–35” وتحديث ترسانة السعودية العسكرية، وذلك خلال زيارة وليّ العهد محمد بن سلمان إلى واشنطن في 18 و19 مِن نوفمبر الجاري.
وفي حين تسعى الرياض للحصول على ضماناتٍ دفاعية تشمل الدعم الصاروخي ومنظومات الدفاع الجوّي خوفًا مِن تهديداتٍ مُحتمَلة على أراضيها ومُنشآتها، سيكون تفوُقَها المُراد مُقيَّدًا، لا سيما في امتلاك الطائرات الشبحية. فوَفق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ستكون النسخة السعودية منَ الطائرات أقلّ تطورًا مِن تلك التي تمتلكها تل أبيب، كما أنّ التشغيل والصيانة سيكونان بيَد الإدارة الأميركية.
سبقَ ذلك، اختتام القوات البحرية السعودية والبحرينية، التمرين الثنائي “جسر26” لتعزيز التعاون العسكري والجاهزية القتالية. وفي سياقٍ آخَر، تُجري السعودية مفاوضات مع شركة “تيسن غروب مارين سيستمز” الألمانية، لاقتناء فرقاطات وزوارق وغواصات حديثة مِن نوع “ميكو إيه 200”.
وكانت وحدات سعودية قد شاركت في تدريب قتالي مع الجيش الأميركي، في مركز التدريب الوطني في “فورت إروين” في كاليفورنيا، لتعزيز التنسيق والجاهزية المشتركة بين القوات.
قناة نبأ الفضائية نبأ