أخبار عاجلة

المكتب الإعلامي عن مؤسسة غزة الإنسانية: مصائد موت تحت غطاء العمل الإنساني

نبأ – اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤسسة غزة الإنسانية  بالضلوع بشكل مباشر في استدراج المدنيين الجائعين إلى مصائد موت تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية، وذلك بعد إعلان المؤسسة وقف عملها في القطاع.

وقال المكتب إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة إلى مواقع استهداف ممنهج للمدنيين، مشيرا إلى توثيق 2615 شهيدا و19182 إصابة من ضحايا أعمال القتل المرتبطة بالتجويع، سواء في محيط مراكز التوزيع أو على مسارات الشاحنات.

وبين أن 1506 فلسطينيين استشهدوا أثناء انتظارهم المساعدات، فيما استشهد 1109 آخرون داخل المراكز نفسها نتيجة إطلاق النار والقصف، بينهم 225 طفلا و852 بالغا و32 مسنا. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تعكس استخدام المساعدات كأداة قتل، مؤكدا أن ما سمي “مراكز إنسانية كان عمليا مواقع استدراج وإعدام ميداني.

وأشار المكتب إلى أن المؤسسة بدأت عملها أواخر مايو/أيار 2025 بهدف معلن هو تنظيم توزيع المساعدات، إلا أن الوقائع أظهرت أن الهدف كان التحكم بحركة السكان ودفعهم إلى مناطق مكشوفة يسهل استهدافها. وشملت المراكز المعلنة مواقع في تل السلطان برفح، وممر موراغ جنوب القطاع، ومركزا آخر في رفح، ورابعا في شمال مخيم البريج.

وحمل المكتب سلطات الاحتلال والجهات الداعمة للمؤسسة المسؤولية الكاملة عن هذه انتهاكاتها، مؤكدا استمرار العمل على توثيق الملفات ورفعها للجهات الدولية المختصة.