مقرر أممي: هدم المنازل في غزة جزء من جريمة إبادة و”إسرائيل” تُبقي الفلسطينيين في نزوح دائم

نبأ – جدّد مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاغوبال، انتقاده للكيان الإسرائيلي، متهما إياه بارتكاب “مجزرة مساكن” في قطاع غزة، عبر مواصلة تدمير المنازل وترك الأهالي في حالة نزوح دائم.

وقال راجاغوبال إن عمليات الهدم تتم بذرائع واهية، وإن إبقاء مئات آلاف الفلسطينيين دون مأوى يدخل ضمن استراتيجية متعمدة لزعزعة الاستقرار.

وأوضح المسؤول الأممي أن أكثر من 288 ألف أسرة فقدت منازلها، وأن الانتهاكات استمرت رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي وصفه بأنه مجرد حبر على ورق. وأضاف أن الهجمات الواسعة قد تراجعت، لكن القتل، والهدم، ومنع المساعدات لا يزال متواصلا، مؤكدا أن غزة لا تزال تحت الاحتلال.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي يسمح بدخول نحو 200 شاحنة مساعدات يوميا فقط، بدلاً من الـ600 المتفق عليها، معتبرا ذلك استمرارا لسياسة التجويع.

وأكد راجاغوبال أن جيش الاحتلال يبرر الهدم بزعم وجود أهداف عسكرية، لكنه يفشل في تقديم أدلة، مشيرا إلى أن التدمير يتم بشكل واسع وعشوائي، ويُعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.