أخبار عاجلة

تدهور اقتصادي واجتماعي في إيلات المحتلة بعد سنتين من إغلاق الميناء ومطار رامون

نبأ – حذر رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تعانيه المدينة الساحلية المحتلة على خلفية الهجمات اليمنية التي حصلت إسنادا لغزة، مشيرا إلى أن المدينة تواجه عجزا ماليا كبيرا وفجوات واسعة في الخدمات الأساسية.

وقال لانكري خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي عقدت منتصف الأسبوع الجاري، إن إيلات ضعيفة ومتخلفة اليوم، وتعاني تحديات كبيرة نتيجة تعطّل مينائها ومطار رامون وانخفاض الحركة السياحية. وأضاف أن الميناء ظل مغلقا لمدة عامين، متسببا في خسائر مالية تقدر بـ 12 مليون شيكل مستحقة للبلدية من ضرائب الأملاك، في حين استثمرت الحكومة ملياري شيكل في مطار رامون دون أي نشاط سياحي فعلي.

وأوضح أن التعويضات المقررة للمدينة بلغت 25 مليون شيكل، لكن نصفها لم يُصرف بعد، فيما يعاني القطاع الصحي من فجوات كبيرة، واضطر السكان للسفر إلى بئر السبع أو وسط الكيان لتلقي العلاج.

وأشار عضو الكنيست ألون شوستر إلى أن السياحة تمثل المصدر الأساسي لدخل مستوطني إيلات، ما يجعلهم بلا بدائل عملية متاحة.

وتعرضت المدينة لهجمات متعددة من القوات المسلحة اليمنية باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، ما تسبب بأضرار كبيرة للمرافق السياحية الإسرائيلية وإغلاق كامل للميناء نتيجة الحصار على البحر الأحمر، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة.

وناقش الكنيست خطة لإعادة تشغيل ميناء إيلات عبر استقدام سفن من البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس لتفريغ المركبات، لكن العملية ستكلف نحو 1.2 مليون دولار لكل سفينة، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المدينة.