نبأ – رفضت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان صدر أمس الأربعاء، الأمر التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض في 24 من الشهر الجاري، والذي يمهّد للنظر في إمكانية تصنيف الجماعة منظمة إرهابية.
واعتبرت الجماعة أن الخطوة تحمل دوافع سياسية، وتأتي نتيجة ضغوط خارجية قالت إن الإمارات والكيان الإسرائيلي يمارسانها على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت في بيان أن دولا، بينها الولايات المتحدة، سبق أن درست مقترحات مشابهة وانتهت إلى عدم وجود أساس قانوني أو أمني يبرر هذا التصنيف، مؤكدة أن الحقائق لم تتغير، وإنما مستوى الضغط الخارجي فقط.
وذكرت الجماعة أن إدراجها ضمن قوائم الإرهاب لا يعكس مصالح الأميركيين، بل أجندات دولية تسعى إلى توظيف القرارات الأميركية لخدمة صراعاتها الداخلية.
وحذّرت من أن المضي في هذا القرار سيخلق سابقة خطيرة قد تُستخدم لتبرير سياسات قمعية ضد جماعات سياسية واجتماعية، معتبرة أن التصنيف المقترح سيضرّ بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وشددت الجماعة على أنها لا تمتلك أي وجود تنظيمي داخل الولايات المتحدة، ولا تربطها علاقة تشغيلية أو مالية بأي جهة أميركية، محذرة من محاولات الزجّ بها لتشويه المسلمين الأميركيين المنخرطين في العمل المدني المشروع.
واختتمت بدعوة الإدارة الأميركية إلى إلغاء الأمر التنفيذي، مؤكدة استعدادها للتعاون عبر الوسائل القانونية والدبلوماسية وبما ينسجم مع القانون الدولي.
قناة نبأ الفضائية نبأ