السعودية/ نبأ- وكالات- قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن لقاءً جمع بين مدير عام وزارة الخارجية الجديد دوري جولد، وبين أنور عشقي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط ومقره مدينة جدة.
وقالت تقارير صحفية إسرائيلية، إن اللقاء النادر بين جولد وعشقي “تناول ملف الخطر الإيراني”، مضيفة أن المسؤول السعودي “دعى تل أبيب إلى تبني مبادرة السلام العربية”.
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” صورا، تظهر جولد هو يصافح عشقي خلال لقاء جمعهما في مؤتمر مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، والذي شهد حضور عدد كبير من الصحفيين وخبراء شؤون الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن كل منهما “تحدث بشكل منفرد عن العدو الإيراني”، على حد قوله.
ونقل الموقع عن عشقي قوله، إنه “لا يمثل المملكة رسميا”، ولكن الموقع أضاف أن عشقي “كان يعمل مستشارا عسكريا لملك السعودية، وأنه لم يشارك في المؤتمر ممثلا لها، بيد أنه مقرب من الأسرة المالكة”.
كما نقل عنه، أنه “لن تكون هناك لقاءات على المستوى الرسمي بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين سوى بعد حل النزاع والاعتراف بالمبادرة العربية”، وتأكيده على أنه “على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبول المبادرة العربية، وأن كل من إسرائيل والسعودية يمكنها العمل سويا من أجل السلام”.
وأكد عشقي، على أن الهدف الذي حددته السعودية هو السلام بين العرب وإسرائيل، وبناء قوة عربية مشتركة، لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، بشراكة أمريكية وأوروبية، طبقا لما أورده الموقع.
فيما نقل عن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن “كل من السعودية وإسرائيل تواجهان الخطر ذاته”، مضيفا أن “الاتفاق مع طهران سيضعها على عتبة امتلاك السلاح النووي تدريجيا، ويحولها إلى كوريا شمالية جديدة”.
واهتم الموقع بالمصافحة بين جولد وعشقي، وقال إن الأخير يتبنى خطوات نحو التقارب بين البلدين، وأنه يدعم مبادرة السلام التي صدرت عن القمة العربية عام 2002 بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، وحل جميع القضايا المتعلقة بالملف الفلسطيني، مقابل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.