السعودية / نبأ – أوبك باقية على ما تراه الرياض. هذا ما خلص إليه اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط. للأشهر الستة المقبلة سيبقى سقف الإنتاج على ما هو عليه، أي ب 30 مليون برميل يومياً.
السقف هو نفسه، بهذه الكلمات أكد وزير البترول علي النعيمي، قرار المنظمة، يحاول النعيمي تثبيت سياسة المملكة من جهة وفرضها على اوبك، ويسعى من جهة أخرى إلى تسويق هذه السياسة على أنها انتصار يحافظ على مصالح دول منظمة اوبك، عن طريق مكافحة طفرة النفط الصخري في كندا والولايات المتحدة، وانعاش النمو الضعيف في النفط العالمي.
وفي حديثه إلى صحيفة الحياة يتجاهل الوزير النعيمي، أن قرار تخفيض أسعار النفط قبل ستة أشهر كان قراراً أميركياً سياسياً لا غير، وهو وإن أتى كرسالة إلى نظام الكرملين كما أعلنها صريحة أوباما، فقد طاولت مضاره إقتصاد المملكة، وشوهدت إرتداداته جلية في أرقام الموازنة السعودية.
سعر برميل النفط والذي عاد للإرتفاع الطفيف تدريجياً، ويسجل اليوم حوالي 62 دولاراً، هو إحدى حجج الوزير النعيمي لعدم رفع سقف الإنتاج، على أنه يتسبب بانخفاض الأسعار وفق ما يعتبر النعيمي.
في الخلاصة لم تنته المعركة، النظام السعودي ماض في تنفيذ أمين لمتطلبات السياسات الأميركية في العالم، في ظل عدم وجود ضمانات وفق الخبراء، أن أسواق النفط ستثبت على استقرارها في المرحلة المقبلة.