السعودية / نبأ – أكّد الشيخ محمد حسن الحبيب على ضرورة مقاضاة رجال الدين ال 94 الذين أصدروا بياناً بعد وقوع تفجيري القديح والعنود ووصفوا فيه الشيعة بجماعةٍ ذات ” انحرافاتٍ عقديّة” و أنّهم أهل بدعة.
الشيخ محمد حسن الحبيب وفي خطبة جامع الإمام الرضا، طالب الجهات الرسمية بالّتصدي لرجال الدّين الذين أصدروا البيان، وباتّخاذ موقف إزاءهم، معتبراً أنّ الدولة إذا لم تحرّك ساكناً، فإنها شريكة معهم في هذه الجريمة.
الشيخ الحبيب قال بأن البيان يجب ألا يمرّ مرور الكرام و ينبغي رفع دعاوى على هؤلاء ال 94 في هذه البلاد وفي خارجها، ولا بدّ من مقاضاتهم.
وتطرّق الشيخ الحبيب إلى تطوير المناهج التعليمية الذي طرحه وزير التعليم عزام الدخيل، وعلّق عليه بالقول: “عميت عينٌ لا ترى سيّئات هذه المناهج”
الشيخ دعا الشباب لعدم الإستجابة لهذه الطلبات، مشيراً إلى أن الوزارة عليها معرفة مَواطن الخلل أو تشكيل لجنة من الإختصاصيين من جميع الفرق والمذاهب، مؤكّداً أنّ كلّ المذاهب في هذه البلاد يمتلكون كفاءات بإمكاننها صوغ مناهج خالية من التكفير.
وقد شهدت مواكب تشييع شهداء القديح والعنود دعوات لمواجهة مناهج التعليم الرسمية واتهموها بالوقوف وراء التحريض المذهبي.
المواطنون عبّروا بطريقتهم الخاصة عن رفضهم لمناهج التعليم الطائفية.
الطلاب والمواطنون أثناء تشييع شهداء جامع الإمام الحسين في الدمام تجمعوا و هم يمسكون بأيديهم المناهج الدراسية التي تكفرهم ولافتاتٍ كتب عليها : جرّموا التحريض على الطائفية، ووضعوها في صندوق يُشبه البريد لتكون رسالة إلى وزير التعليم.