قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أدّى إعلان شركة الشحن الألمانية هاباغ-لويد عن رغبتها في الاستحواذ على الشركة الإسرائيلية “زيم” إلى إثارة المخاوف الإسرائيلية حول الدخول في العرض الألماني المدعوم سعوديًا وقطريًا في شركة تتعلق الأمن، بعد الكشف عن أن نحو 35% من ملكية الشركة الألمانية تعود لمستثمرين سعوديين وقطريين.
ووفق تقرير صادر عن صحيفة جيروزاليم بوست في السابع من ديسمبر الجاري، بعث موظفو الشركة في رسالة طالبوا فيها وزيرة النقل ميري ريغيف برفضها الصفقة بسبب مخاوفهم من تأثيرها على ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، بالنظر إلى الدور الحيوي للشركة.
التقرير أوضح أن الشركة مسؤولة عن نقل الغذاء والإمدادات العسكرية والدواء، خاصة خلال العدوان على غزة، حيث يتم نقل 98% من تجارة الكيان الإسرائيلي البحريّة عبر شركات الشحن. كما أشار التقرير إلى أن العرض الألماني أصبح محور مراجعة استراتيجية داخل “زيم”، فيما امتنعت الأخيرة عن تقديم أي تفاصيل إضافية إلى حين اتخاذ قرار نهائي.
يشار إلى أن الصفقة تكشف تناقضًا واضحًا بين الخطاب الإعلامي السعودي الداعي لدعم القضية الفلسطينية، وبين التحركات الفعلية على الأرض، حيث تواصل السعودية توسيع بصمتها المالية داخل شركات ترتبط مباشرة بالاحتلال.
