أخبار عاجلة

جاريد كوشنير ينضم إلى صناديق الثروة السيادية السعودية والقطرية للاستحواذ على وارنر براذرز ديسكفري

نبأ – في تطوّر جديد يكشف الهدر غير المبرّر للأموال، وفشل السياسات الاستثمارية، برز جاريد كوشنر، رئيس صندوق أفينيتي بارتنرز، كلاعب هادئ خلف الكواليس في المعركة المحتدمة بين باراماونت ونتفليكس للاستحواذ على شركة وارنر براذرز ديسكفري.

ووفقًا لتقارير وسائل إعلام أميركية، انضمّ كوشنر إلى صناديق الثروة السيادية السعودية والقطرية والإماراتية كشركاء في التمويل الخارجي لعرض ضخم تبلغ قيمته 108 مليارات دولار، دون أن تمنحهم الشركة أي حقوق حوكمة أو حصص تصويتية، وكذلك لن تخضع الصفقة إلى تدقيق لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وبالتالي تكون الحصص والأرباح عائدة لكوشنر في المقابل، تغدو مشاركة الرياض والدوحة وأبوظبي في صفقة تموّل من مال شعوبهم دون أي أرباح أو فائدة تذكر وفق مراقبين.

التقارير أظهرت أيضًا أن كوشنر ساعد في ربط شركة سيلفر ليك بقيادة صندوق الاستثمارات العامة في وقت سابق من العام مع تسارع المناقشات حول استحواذ باراماونت على إلكترونيك آرتس. في النهاية، استحوذت أفينيتي بارتنرز على حصة تقارب 5% في الصفقة، إلى جانب سيلفر ليك وصندوق الاستثمارات العامة، اللذين موّلا غالبية الأسهم.

ويأتي ظهور كوشنر امتدادًا لدوره المتنامي في صفقات بتمويل خليجي لا تعكس أي فائدة على هذه الدول، وسط تساؤلات متزايدة حول تداخل العلاقات الاقتصادية مع السياسية وانعكاسات ذلك على الواقع الاجتماعي لتلك الدول.