أخبار عاجلة

النظام الخليفي يصعد القمع الديني ويستهدف المواطنين قبيل ذكرى الشهداء

نبأ – قبيل ذكرى الشهداء، صعد النظام الخليفي من حملاته الاستفزازية ضد المواطنين، مستهدفاً الشعائر الدينية والممارسات الثقافية للبحارنة.

في سماهيج خلف مطار البحرين الدولي، اقتحمت قوات الأمن احتفالاً دينياً ونزعت صور الشيخ عيسى قاسم، في خطوة رمزية تعكس استمرار التضييق على حرية التعبير الديني.

كما أزالت وزارة الداخلية يوم 11 ديسمبر 2025 لافتة بمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، رغم نص المادة 22 من الدستور الذي يكفل حرية الضمير والشعائر الدينية.

تُظهر هذه الإجراءات تناقضاً صارخاً بين النصوص الدستورية والممارسة العملية، إذ يُسمح لمختلف الطوائف بممارسة طقوسها بحرية بينما تتعرض الطائفة الشيعية لقيود وحملات استهداف متكررة.

لا يقتصر الأمر على التضييق الديني، بل يشمل أيضاً استعراضات أمنية ميدانية بمناسبة العيد الوطني الخليفي، يشارك فيها عناصر أجانب تعكس خللاً في بنية المؤسسات وتوجه السلطة نحو الاستعراض العسكري على حساب المواطنين.

تثبت هذه الأحداث أن النظام الخليفي يواصل استغلال أدوات السلطة لقمع المواطنين، والتحكم في هويتهم الدينية والثقافية، وتحويل الأمن إلى ذريعة لتقييد الحريات، ما يعكس هشاشة النظام وأزمة مصداقيته أمام المواطنين وحقوقهم الدستورية.