السعودية / متابعات – قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الظهور المفاجئ لصواريخ "سكود" في اليمن، كشف زيف الادعاءات السعودية المتكررة بشأن نجاحها في تدمير مخازن الجيش اليمني واللجان الثورية من الأسلحة الثقيلة والباليستية، بعد استهداف مئات الضربات الجوية للقواعد العسكرية ومخازن الأسلحة في اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم على السعودية باستخدام صاروخ "سكود" أثار تساؤلات جديدة حول مدى فعالية الحرب التي تشنها المملكة على اليمن، والتي فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة.
واعتبرت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي الاخير هو دليل جديد على فشل السعوديين في احتواء قدرات اليمنيين وأضافت، لا يعرف بعد بشكل واضح عدد الصواريخ التي مازال يمتلكها الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق على عبد الله صالح واللجان الثورية، مشيرة إلى أن "قوات "صالح" تلقت شحنة واحدة على الأقل من صواريخ "سكود" من كوريا الشمالية في 2002م".
وذكرت أن الولايات المتحدة التي استولت على الشحنة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وجدت 15 صاروخًا مفككًا ومخفيًا في تلك الشحنة، لكنها سمحت في النهاية بوصولها إلى "صالح"، الذي اعتبرته إدارة "بوش" حليفًا في الحرب ضد الإرهاب، خاصة أنه وعد باستخدام تلك الصواريخ في أغراض دفاعية.