أخبار عاجلة

قوى المعارضة في البحرين تطالب بالإفراج الفوري عن حسن مشيمع وتمكينه من العلاج

نبأ – أصدرت قوى المعارضة في البحرين بيانا عاجلا عبّرت فيه عن بالغ القلق والاستنكار إزاء الأنباء المتداولة حول التدهور الحاد والخطر في الحالة الصحية لسجين الرأي والرمز الوطني الأستاذ حسن مشيمع البالغ من العمر 78 عاما، والمغيب في السجون منذ خمسة عشر عاما، مؤكدة أنه يعاني من مضاعفات صحية تفاقمت نتيجة الإهمال الطبي.

وأشارت المعارضة إلى أن عائلة مشيمع نشرت يوم الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول 2025 تفاصيل مقلقة بشأن وضعه الصحي، حيث يُحتجز في مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة. وأكدت أن حالته الصحية حرجة، وأنه أُعيد إلى مكان العزل رغم وضعه المتدهور ومعاناته من آلام حادة وعجز حركي، إضافة إلى ارتجاف دائم وحرمان من النوم، وفق ما نقلته عائلته.

واعتبرت قوى المعارضة أن ما يتعرض له مشيمع يعكس سلوكا غير إنساني وسياسة تشفي وانتقام تهدف إلى إطالة معاناته وحرمانه من العلاج المناسب في ظل تعتيم متعمد.

كما أدانت ما وصفته بالإهمال المتعمد وسوء المعاملة، والتضييق عليه بحرمانه من الطعام والشراب رغم إصابته بداء السكري، معتبرة ذلك إجراء انتقاميا. وأوضحت القوى المعارضة أن ما يجري مع مشيمع يمثل نتيجة مباشرة لسياسة القتل البطيء، حيث يُحتجز فعليًا في حبس انفرادي منذ أكثر من أربع سنوات، ومحروم من أبسط حقوقه الإنسانية تحت غطاء الحجر الصحي.

وحملت قوى المعارضة السلطات المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن حياة مشيمع وأي ضرر قد يلحق به، مؤكدة أن استمرار احتجازه رغم وضعه الصحي المتدهور يشكل انتهاكا صارخا للقيم الأخلاقية والمواثيق الدولية.

واختتمت القوى بيانها بالمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن حسن مشيمع، وتمكينه من تلقي العلاج وفق إرادته وبين أسرته.