نبأ – أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين جريمة النظام السعوديّ بإعدام 3 شبان من القطيف، هم: “حسين حيدر علوي القلاف”، “محمد أحمد سعود آل حمد”، وحسن صالح مهدي سليم.
وقال الائتلاف إن النظام السعودي المجرم، وعلى رأسه الطاغية المتعطّش للدماء محمد بن سلمان، يواصل نهجه الإجرامي القائم على تصفية المعارضين وقمع كل من يطالب بحقوقه المشروعة التي سلبها هذا النظام الجائر، مستندا إلى دعم أميركيّ مباشر، وإلى غطاء سياسيّ يوفر له الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأبرياء.
وأضاف في بيان أن الجريمة التي ارتكبها اليوم ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة لكلّ القيم والأعراف الإنسانية، إذ لا حرمة لإنسان عند هذا النظام، ولا اعتبار لحق أو عدالة.
وتابع: “فجعت ثلاث عائلات بإعدام ثلاثة شبّان أبرياء، بعد أن ألصق بهم تهما مفبركة لا تليق إلا بطبيعة هذا النظام ومن يقف خلفه، حيث نفّذت أجهزته القمعية حكم القتل تعزيرا بحقّ الشهداء السعداء، وهم معتقلو رأي أمضوا سنوات طويلة في سجونه الظالمة”.
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ هذه الجرائم، مهما بلغت بشاعتها، ومهما حظيت بدعم أميركي وصهيوني، لن تُضعف أبناء القطيف الأحرار، بل ستزيدهم إصرارا وثباتا على موقفهم الرافض لهيمنة آل سعود، وتمسكا بحقوقهم المسلوبة شعبا وأرضا وكرامة.
وتوجه بتحيّة فخر واعتزاز إلى الشرفاء في قطيف المجد والكرامة، ولا سيّما أسر الشهداء الثلاثة الصابرة المحتسبة، مؤكدا أنّ شعب البحرين يقف إلى جانبهم في خندق واحد، وأنّه لا تراجع ولا مساومة على الحقوق المشتركة، وفي مقدّمتها الحق في تقرير المصير، قائلا، إنّها معركة الحق في مواجهة الباطل، وعاقبتها نصر إلهي موعود.
قناة نبأ الفضائية نبأ