اليمن/ وكالات- تبدأ أولى اجتماعات أطراف الأزمة اليمنية، الأحد المقبل، الرابع عشر من يونيه، في جنيف، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثله الخاص المعني باليمني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على أن تكون مغلقة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أحمد فوزي في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء،:"يصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى جنيف في الرابع عشر من يونيو، وآمل أن يتحدث معكم بشكل أو بآخر بعد حضوره بداية المحادثات، وقد ينضم إليه مبعوثه الخاص المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي أعلم أنه يريد إجراء محادثات يحيطها الهدوء".
وتابع "من المتوقع أن تستمر المشاورات لمدة ثلاثة أيام، وسيغادر الأمين العام يوم الاثنين، وقد يلقي المبعوث الخاص بيانا ختاميا، غالبا في السابع عشر من الشهر الحالي."
وكان بان كي مون قد دعا مرارا إلى تنفيذ هدنة إنسانية في اليمن لتوفير بيئة مواتية لمحادثات السلام.
وكان حزب "المؤتمر الشعبي العام"، والذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، قد أعلن في بيان اليوم الثلاثاء، أنه لم يتسلم حتى اليوم دعوة رسمية تمكنه من تحديد التفاصيل المتعلقة بعدد المكونات المشاركة وحجم التمثيل.
وأكد مصدر مقرب من المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لـ"العربي الجديد"، أن "الموعد محسوم"، وأن عدم تسليم الدعوة حتى اليوم غير مؤثر على الموعد، بل من المتوقع أن تعلن خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وكانت مختلف الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة اليمنية المستقيلة ومن معها من الأحزاب، وكذلك جماعة الحوثيين وحليفها السياسي حزب "المؤتمر الشعبي"، قد أعلنوا موافقتهم على دعوة الأمم المتحدة للتفاوض في جنيف.
وتأجل موعد انطلاق محادثات جنيف، أواخر الشهر الماضي، بطلب من الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، غير أنه وبعد لقاءات أجراها المبعوث الأممي مع القيادة اليمنية في الرياض والأطراف المعنية في صنعاء، تم التوافق على الموعد الجديد.