أخبار عاجلة

حركة الجهاد في فلسطين: الاستيطان شمال الضفة تصعيد خطير لتكريس الضم وفرض الحصار 

نبأ – قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن مصادقة ما يسمى بالمجلس الأعلى للتخطيط في الكيان الغاصب على إقامة وحدات استيطانية شمال الضفة المحتلة وشمال شرق مدينة الخليل تمثل تصعيدا خطيرا في إطار مخطط ممنهج يهدف إلى تكريس ضم الضفة الغربية، الذي تسعى إليه حكومة مجرمي الحرب في الكيان.

وأكدت الحركة أن هذا التصعيد المنظم يثبت أن العمليات العسكرية العدوانية التي ينفذها الاحتلال بحق المدن والمخيمات في الضفة الغربية، تهدف بالأساس إلى الاستيلاء على الأرض ومصادرتها وتحويلها إلى مستوطنات، على حساب الوجود الفلسطيني المهدد بالاقتلاع والتهجير، وبفرض الحصار داخل مناطق معزولة.

وأضافت أن الأنباء المتداولة حول نية الاحتلال إلغاء تراخيص عمل عشرات المؤسسات الإنسانية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بعد قراره إيقاف عمل وكالة الأونروا، تشكل مسعى جديدا للتضييق على الوجود الفلسطيني وفرض الحصار على أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناحي الحياة المعيشية والإنسانية.

وشددت الحركة على أن هذه السياسات تشكل صفعة لكل المطبعين الذين راهنوا على الإدارة الأميركية وعلى ما يسمى بالمجتمع الدولي، وآمنوا بنهج التسوية والتفاوض والاتفاقات مع عدو لا يتردد في التنكر لكل المواثيق والقوانين والأعراف والاتفاقات الدولية.

وختمت الجهاد الإسلامي بالتأكيد على أن قوى المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني سيواصلون التصدي لهذه السياسات الجائرة بكل السبل والوسائل حتى إسقاطها.